" التعلم عن بعد " د. سماهر السرحان
" التعلم عن بعد "
كان فرصة كبيرة للمعلم ولولي الأمر وللطالب للإنتقال الى الأدوار الحديثة في العملية التعليمية التعلمية .
حيث أصبح المعلم فعلا موجها وميسرا لعملية التعلم وابتعد عن الالتصاق بالسبورة . ليعطي فضاء اوسع لطلابه. ليفتح عقولهم لتدخلها اشعة المعرفة والعلم والإبداع.
فنظرات الملل من دقائق الحصة الثقيلة اصبحت تطارده وتطلب منه الإسراع في دق جرس النهاية.
وهذا ما لا يحصل في" التعلم عن بعد".
ثم إن الطالب لم يعد ذلك المتلقي الصامت أو المنشغل بأمور أخرى ..وإنما اصبح باحثا نشيطا عن المعلومة "وإن استعان بالاخرين".
اصبح يبحث عن التميز في الإجابة وليس عن العلامة .
تجربة غنية قربت حبال الود بين المعلم وولي الأمر .
لأن ولي الأمر يشاهد مدى الجهد الكبير الذي يقع على عاتق المعلم ، ويشاركه ويستفيدان من ملاحظات مشتركة
جهد جماعي وفيه عدد كبير من العاملين خلف الكواليس.
لكنه في النهاية ، فكرة لن يتخلى المعلم عنها حتى وإن عادت الصفوف ذات الجدران الأسمنتية..فأن الصف الإفتراضي"classroom"يبقى له رونق خاص بطعمة التحدي والانجاز.
د.سماهر السرحان.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .