الإنهيار العصبي للشباب/

 

هي القلق وعدم المقدرة على مواجهة تحديات الحياة، بسبب التوتر و الإكتئاب والإجهاد العاطفي والبدني و النفسي او ربما خسارة مال صدمة عاطفية ، من أعراضه الدوخة التوتر فقدان الأمل قلة التركيز، إن مرحلة الشباب تمر بتغيرات جسدية و نفسية بسبب الخوف والإرهاق، لابد اللجوء للعلاج عند طبيب نفسي مختص، لنخفف عنه وطأة الإنفعالات ، بالمناقشة الهادئة نرشده للتعايش مع الغير و الخروج من الأزمات، الوضع الإقتصادي المنهار ، منها تفشي البطالة والفقر والحرمان تؤدي إلى الإضطرابات النفسية و العصبية ، والضغط النفسي، بسبب لظى الحرب ووباء كورونا وتدهور الأوضاع الإقتصادية و البطالة، قال تعالى: في سورة يونس " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم و شفاء لما في الصدور وهدى و رحمة للمؤمنين " 57/ قال تعالى: " إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا " من أعراض الإنهيار صعوبة في التركيز ، العزلة وعدم القدرة على النوم الكآبة آلام المعدة ، التقلبات المزاجية و نوبات الفزع والهلع ، و أعراض بدنية ونفسية وسلوكية ، لابد من ممارسة الرياضة ، الإبتعاد عن المشروبات الكحولية ، و أخذ القسط الكافي من النوم، الرحلات وسط أجواء الطبيعة ، للتحدث مع الرفاق عن منغصات الحياة، و الإسترخاء التأمل وأخذ نفس عميق ، أعراض الإكتئاب فقدان الأمل في الحياة ، إيذاء النفس و التفكير بالإنتحار فتحصل لهم تراكمات نفسية تؤدي إلى إنهيار عصبي وهذا ناتج عن قلة الإيمان ، والشباب هم فلذات الأكباد وبناة المستقبل ، والحل هو الإستغفار، بدل الهروب إلى عالم الخيال لا بد من علاج الإنهيار العصبي قبل أن تزداد الأعراض كالهلوسة و جنون العظمة،و الحساسية الشديدة و العجز واليأس وصعوبة في التركيز والإرهاق الجسدي دون سبب واضح ، مع إسترجاع ذكريات الماضي المؤلمة والكوابيس و الشعور بالخطر، مع قلة الوعي و إدراك بعض المستجدات ، الإنهيار العصبي هي حالة اللاوعي يفقد المرء توازنه وأعصابه فينهار ربما يؤدي إلى الوفاة،والمريض يحتاج لرعاية خاصة ، شبابنا يعانون بسبب ضعف الأهل بالإحتواء والظروف الإقتصادية والسياسية وغياب الوعي الديني والقدوة وعدم.وجود فرص عمل مناسبة لهم ، ولا يجدون من يقدر مواهبهم وضعف دور الأسرة بالإحتواء، والغوص الزائد على مواقع التواصل الإجتماعي،و رفقاء السوء، فأولادنا أكبادنا إن هبت الريح على أحدهم إمتنعت العين عن الغمض.

 

فريال حقي