لا ادري ما صلة اسمك
بالنخل!
وما معنى ان يسود قلبي الذهول
كلما مر طيفك
يحمل رائحة القرنفل
تتساقط على الفؤاد ضحكاتك
رذاذا شهي
لا ادري
كيف تمر الذكريات بالروح
وتهيج مثل مرض مزمن
تهيج رعبا ساكنا من الموت
في خضم هذه الذكريات المكدسه في خاطري
اراك
خلف غبار حزنك
تائها
وانا تنتابني حيرة تثور من لا شيء
مثل وجع هزلي كامن في كل شي
الهواء
والماء
وطعم النعناع
وصوت الدوري على نافذتي
فتفقد الحياة قداستها
والأماني ضياءها
فأبيت في خواء
العالم خاو مقفرا من اي محتوى جميل
لا اجد ما نتشبث به
خوفا من الانصهار في هذا الفراغ المظلم القاتل
لا ادري
هل كنت اجدف على اليباس
هل
انتصر الشر
واحترقت الحقائق...
هل
كل من حولي موتى
وهذه اشباحهم....
ما معنى ان اسمع صدى اصواتهم يبدو لي بعيد!!
البرد يشتد
وضباب انفاسي لا يعلق متلهم على زجاج النوافذ في السفر!
حتى انه
لم يلق التحية عليَّ احد!
منذ الصباح
امر بشمس خافته
تبهت وجووهم هم جوعى
جميعهم لم يدرك معنى الخبز
وما عادوا يسألون عن المواسم
...
رعبا يتسلل ثنايا دمي حشرحات النفس
...غير اني سمعت نشيج من غرفتي
ورأيت صورتي قد عُلقت
ولم يكن احد يأبه بالأطر التي احب ولا بجمع الصور
نشيج يقول.........
!!
اذا كلهم على قيد الحقيقة
الاي
والوجع!!
تتسكع روحي في ازقتهم والممرات
وتفرغ فيهم السخط والغضب!
كنت شبحا يراوغ عينيك
وعينيك تذوب وتضمحل..
يضحكني جدا مشواري
مثل ثمل يرسم عيون حبيبته ويحضن غبار الأمل!!