|
مساء العابرين
رق المساء فمالت الى كفه الشمس
بين النار و النور
تماهى قرصها بينهما كالجمر
تسري و بقلبها حكايات للقوم
تسرقها من أعينهم بالقسر
حلوها ومرها
لم يعد اكمها يخفي
سؤال لاح بالأفق
اخر المحطات متى يا ترى تأتي؟
تسأل ذوي الخطى المتسارعة
التي تتهامس ظلالها مع الطريق
كم طائر حلق مع الفجر؟
يا أيها الحاملون ثقل قلوبنا
رفقا بها
فقد ضعفت خوافقها
وذبلت نوابضها
لا تنثروا دماؤها مع رذاذ البحر
كانت و كأنها لم تحتدم بها
ريح الحماسة في اعنتها
يا أيتها الشمس المودعة الأعين
سلِ تلك الوجوه الناعسة
هل من عودة ؟
أم نلف قلوبنا ببردة الرجى وننتظرُ
بقلم ابتسام الامارة
![]() |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||