|
أحياها الشاعر حيدر محمود: نــدوة شــعريــة في اليـرمـوك
![]() مندوباً عن رئيس الجامعة، رعى الأستاذ الدكتور يوسف أبوالعدوس نائب الرئيس لشؤون المراكز والجودة افتتاح فعاليات الندوة الشعرية التي نظمها كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في الجامعة بمناسبة يوم الكرامة، ويوم الشعر العالمي، و أحياها الشاعر حيدر محمود. وألقى الأستاذ الدكتور موسى الربابعة شاغل الكرسي كلمة في افتتاح الندوة قال فيها إننا نجتمع اليوم على قصائد وأناشيد عاشت في وجداننا، وترسخت في ضمائرنا وذلك في حضرة الشاعر حيدر محمود الذي كتب للزيتون، والدحنون، والورد، والشيح، ولم يكن يوما متلبسا ولا مواربا في عشقه لوطنه، فهو يجسد في شعره تباريح الوجد المكلل بالكبرياء. وأشار إلى أن اليوم هو ذكرى معركة الكرامة التي تمثل عشقنا لتراب الوطن الطهور، حيث جسد الشاعر حيدر محمود في قصائده صوت الوطن وضميره، فهو نافح وما زال عن القابضين بأكفهم وعقولهم وضمائرهم على الكلمة الصادقة. بدوره ألقى الأستاذ الدكتور محمد المجالي كلمة باسم المشاركين شكر من خلالها جامعة اليرموك التي دأبت منذ نشأتها على عقد الاحتفاليات الثقافية، وذلك تحقيقاً لرسالتها التي لا تقف عند حدود التعليم فحسب، وإنما تخطت ذلك لتحمل القيم الوطنية، والإنسانية الصادقة التي تجعل من المشهد الثقافي أكثر تناغماً وإنسجاماً، وتسهم في خلق جيل واعٍ يؤمن بأهمية البناء والعطاء. وقال إنه لمن حسن الطالع أن يتزامن انعقاد هذه الاحتفالية الثقافية مع ذكرى معركة الكرامة التي كانت وستبقى محطة مضيئة في تاريخ الأردنيين جميعاً، فهي مناسبة استثنائية تشكل منهجا ومسيرة عطر تكبر ويكبر معها الأردن ورجاله الصادقين. وأضاف المجالي أن هذه الاحتفالية تزداد بهاءً بوجود الشاعر الكبير حيدر محمود الذي يعد انموذجا في الصدق، والوفاء، والعطاء، فهو الذي غمر المثقفين الأردنيين بحكمته، وغزارة علمه، وجمال شعره. وألقى الشاعر حيدر محمود مجموعة من قصائده الشعرية بعنوان "الكتابة بالدم على نهر الأردن"، و"ترجلت قبل الآوان"، و"قصيدة لعمان"، و"كان مستعجلا"، و"تنهيدة للحزن المعتق"، و"مع عبدالله يدا بيد". وتضمن برنامج الندوة حلقة نقاشية نقدية عن تجربة الشاعر حيدر محمود تضمنت مداخلات بعنوان " قلق الانتظار وبلاغة الاستحضار (تجليات تأبط شراً)" للدكتور ماجد الجعافرة من الجامعة، و"توظيف المورووث في شعر حيدر محمود" للدكتور إبراهيم الكوفحي من الجامعة الأردنية، و"بلاغة اللون في تجربة حيدر محمود الشعرية" للدكتور فايز القرعــان رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة، و" بهجة الإرجاء ولحظة المكاشفة ( كان مستعجلاً نموذجاً )" للدكتور بسام قـطـوس من الجامعة، و "الوجع والانكسار في شعر حيدر محمود" للدكتور محمــد المجالي من جامعة الزيتونــة. وحضر فعاليات الافتتاح مساعدة رئيس الجامعة مديرة مركز اللغات الدكتوة أمل نصير، وعمداء كلية الآداب، وكلية الفنون الجميلة، وشؤون الطلبة، وعددا من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وحشدا من طلبتها. تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |