|
"أحلام على حافة الاحتراق "
الأحلام النائمة في خدر الأيام ، تترقبها عيون الانتظار ، وقد أشعلت في مواقدها نيران الترقب ليوم ترنو فيه أحداق الأمنيات لتعانق نور الشمس ، وترسم ابتسامتها على محيا القمر ، المشاعر المترنحة والتي عشعشت في القلوب ، تتوق أن تزهر في بساط سندسيّ ، ليتوهج بريق الحب في المقل المغدقة بالشغف ، ولكن كم من الجلد يلزمها لتكون أكثر حذرا من انطفاء شعاع الأمل في الروح ، كم
تخجلها أنات الحيرة ،وهي تهمس لها بالرحيل ، يا لهذه النفس التي أرقها القلق ، وهي تقاوم زوابع اليأس ، وتعاند هواجس التيه ، لتكون أكثر صمودا في قفار تجرح قسماتها النورانية عواصف العجز ، لتخور قواها ، وتغدو هشة ، ولكنه الرجاء الذي يداعب الروح ، ويبعث فيها الحياة كل مرة ، ويوقد فتيل اللهفة لغد توسمت فيه النفس غيمة سمحاء تهطل فرحا ، لتبلغ أقصى غاياتها وتحقق مرادها وقد بلغت حد الانتشاء .
سكينة خليل الرفوع
18يناير 2021
![]()
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |