|
إلى أمي في ذكرى وفاتها
ظَلّي مَعي
هَذِي أنَا في رُبُوعِ الشَّوقِ شَاعِرَة
أحُوکُ نَسْجًا حَرِیرًا دُونَ أَحْسَاکِ
أُُهْدِیکِ حَرفًا زُلَالًا شَهْدَ دَالیةٍ
وَ لا أرَی مُلْهِمًا للشِّعْرِ إلَّاکِ
وَعْدًا وَ عَهْدًا بِسِفْرِ الحُبِّ أکتُبُهُ
وَشْمًا و نَقْشًا عَلی أعتَابِ ذِکْرَاکِ:
لَسَوْفَ أبْقَی أصُوغُ الشَّوقَ مَلحَمَةً
وَ أرتَقِي فَوقَ أوْصَابِي و أشْوَاکِي
وأنْتِ ظَلِّي بِأَوْرَادِي و أنسِجَتِي
خَمْرًا وجَمْرًا لتُحیِینِي حُمَیَّاکِ
لا تَمْنَحِي لِصَقِیعِ الرَّمْسِ مُنْتَجَعًا
لا تَسْمَحي للرَّدَی بِالبَردِ یَغْشَاکِ
ظَلّي مَعي بُهْرَتِي..جَمْرِي و مِسْرَجَتِي
إیّاکِ أنْ تَرسُفِي فِي العَتْمِ إِیَّاکِ!
![]() ![]() ![]() ![]()
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |