|
لن يعود ---------
يبدو... لعلَّ
وهل عساهُ تجددا؟
نادى
ولن يمضي إليه
فأبعدا
والجالسون على ارتقاب رصيفه
عذروه ثم استنطقوه تودُّدا
يستغرقون الظلَ
حين تقاربتْ أطرافهُ
منهم إليه....
تمدَّدا
أَمِنَ ارتباكا أنْ يميدَ بضعفهم
حملوه عمرا
أسقطوه
ترددا
وتساءلوا والمهدُ يحضن طفلَه
عجباً!
وخرُّوا من عُلوٍ سجدا
يروون بالظمأ المسافةَ
والثقوبَ معانقين النورَ
يطوون المدى
يلهو بهم عبثُ السرابِ
فتنحني الشمسُ انكسارا
والمسافةُ مشهدا
وتيمموا بالضوءِ
حين توضأتْ أرواحُهم بالنور
وابتلت هدى
قالوا لعلَّ
وهل سيدركُ أنَّه
رفع النداءَ مع العيون معمّدا
فالليل يُفرغُ عتمهُ في عينه نوماً
ويبعث حلمَه مما ارتدى
وتنازعوا في أمره
واسترجعوا
نادوا ...
فظنوا ....
لن أعود ....
وأبعدا
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |