|
في صحن خدك قبلة مني وعطر من شذا ذاك الصباحْ
،
يوم التقينا قصتين، فقصة تحكي جنون الحب فينا، ثم أخرى لم تزل مثل الأقاحْ
،
كنا نعيد الضبط للكلمات، هذي كسرة أو ضمة، بل فتحة تدع الينابيع الغزيرة في يديك سحابة للعطر تهطل كلما رف الجناحْ
،
ويجيء صوتك من بعيد كالقريب، فلحن صوتك ناعم بنضارة، ولنبض قلبي في غضارته استباحْ
،
كان الحفيف كهمسة بلماك يهتف يا حبيبي ها جننتُ بزهر صدرك، لا تلمني...ها هنا صدري استراحْ
،
ويفزّ قلبي صارخا بالحبّ، ويحكِ،
قد سبيتِ الروح مني، واعتمرتِ القلب عرشا، واكتملتُ بما منحتِ، ونبع حبي في أصابعك الملاحْ
،
ما زلت لاكوست الهوى، فإذا ذكرتك خاليا فاضت زهورك في دمي، وتمايل الغصن الجميل على يدي وبنفحه القدسي فاحْ
،
حلم لذيذ ناضر، ويد تولّف أضلعي، فإذا صمتّ فقصتي، تحييك بل تحيي أناي، كأنها روح وراحْ
،
مدي يديك برقّة، فاللمس مثل الهمس ينطق، كم نثرت على يدي عطرا لذيذا، ثم لي بالحب باحْ
...
يوسف أحمد أبو ريدة
![]()
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |