|
تعبتُ كثيرا...
من الركض خلفَ وعول السؤالِ العنيدْ
وأرهقتُ روحيَ بالتمتماتِ
وأيقنتُ حقًا ،،بأن الجواب قريب بعيدْ
ألا أيها الليل لا تنجلِ
فخلف رداءكَ قلبي الوحيدْ
ويا أيها الصمت خذني إليكَ
فما عاد في الروح أيقونة للتأسّي
وما عاد في الكفّ غير الفراغ المسجّى
وما لم تقله الفراشةُ للنار ،،
ما لم تهمهم به الريح ذات احتضار جديدْ
أأسرفُ في الأسود السرمديِّ؟
يشابهُ كلّ الأماسي التي غادَرتني
أم التيه صار اختصارا لمعنايَ في لجّة العمرِ إذْ
يتبعثرُ فوق دروب التشظّي الأكيدْ؟
ألا ليت للّيت معنى سواها
ويا ليت للفمّ أنشودةً لا تحيدْ
ويا ليت للوقت عينًا ترى أيّ قلبٍ هنا
تمرّس بالحزن والشعر لا يرعوي
تناديه كلّ المواسم لكنْه لا يريدْ
تمنيتُ وقتا سخيّا يفاجيء وقتي
ويغسل أبواب أسطورة الرفض بالأغنياتِ
ويغمر بالضوء قلبي كأيّ نهار وليد ْ!!
جود الزمان.. جميلة سلامة
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |