|
رفاق الحواس
لهذي الجهات التي اختصرت سيمياء الدلالة فينا
تدوننا وارفات الحروف على الدرب؛
كنا صغارا ولكننا في الحياة
رفاق الحواس نظلل أوقاتنا
بالكثير من اللهو والبحث
عن أمل ضائع
في أقاصي الكلام؛
لتنتشرالأرض فينا
ويزهر وعد الغصون.
***. ***. ***ا
أرتب ما كان أو ما يكون.
فأمشي إلى قرية حاورتها
الضفاف وٱنسها النهر
عند الغروب إذا ما تكاثر
في القلب طيف التشرد
واختنق الدمع ملء الجفون
بديهية لغتي والحياة انتظار يؤدي إلى واقع
روضته الحكايات لما سجا
الليل فوق التلال القريبة
واستأنس الفقراء بأسمائهم
أو بما تصطفيه الظنون .
***. ***. ***ا
أعرف يومي بمثلي
وأغدو كظلي...
فتغفو خصوصيتي
تحت راسي كأني أنا
في الهزيع الأخير من الليل
قلت: ادخرني...
فلي وطن قاب قوسين مني وأدنى...
سأنهض حتى أراه
وينطق فيه السكون.
هنا الٱن لا نحن نحن؛
ولا الذكريات هي الذكريات
سوى أن شيئا كأحلامنا
قال شيئا غريبا... واغفى
فردده الحالمون .
٥ أيار ٢.٢٢
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'ألوان للثقافة والفنون' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
اختر هنا لادخال التعليق |